اجعل التمرة جزء من
برنامجك اليومي
تتميّز تمورنا العضوية والطبيعية بمذاقها الفريد ولونها الطبيعي، كما أنّها غنية بالفوائد الغذائية، مما يجعلها جزء مهم من برامج التغذية الصحية.
القيم الغذائية
يتمّ حصاد كلّ صنف تمر في مرحلة النضج المناسبة له. ونحرص على تطبيق إرشادات صارمة في جميع مراحل عملية حصاد التمور وصلًا إلى تعبئتها وتسليمها للعملاء، حيث نضع جانبًا التمور التالفة ونفحص بعناية تلك التي لا تتوافق مع الشكل واللون المناسبين للصنف. إنّ انفصال القشرة عن التمر يسبّب بعض الأضرار والعيوب للثمرة. وبما أنّ هذا الانفصال هو أمر لا مفرّ منه، نحرص على التعامل مع ذلك بدقة عالية لضمان أدنى حدّ ممكن من العيوب وبشكل متساوٍ، وبالتالي تقديم أجود أصناف التمور شكلًا وطعمًا.
أكثر ما يفضّله الأشخاص هو تناول الأطعمة الخالية من بقايا الأسمدة الكيميائية التي يتم استخدامها في عملية نموّ المنتجات. ويوجد أسباب كثيرة تجعلك تتوجّه إلى المنتجات العضوية، سواء كنت تزرع منتجاتك بنفسك أو تشتري المكوّنات لطهيها في منزلك أو حتى تتناول وجبة في الخارج. لكن، هذا لا يعني أنّ جميع المنتجات غير العضوية تحتوي على تلك المخلّفات.
يحرص المزارع العضوي بان ينتج اطعمة طبيعية وغنية ويركز على تخصيب التربة وعدم استخدام المبيدات والاسمدة الكيميائية في الدورة الزراعية.
تُعتبر الممارسات العضوية أساس للحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينة،والنظم البيئية والتنوّع البيولوجي، والمساهمة في مستقبل مستدام لكوكبنا.
يكمن جوهر الزراعة العضوية في الاستدامة التي تتطلّب الكثير من التركيز على بناء تربة صحيّة, والتخفيف من الآثار البيئية الضارة. ويتضمّن ذلك ممارسات لتعزيز الخصائص الطبيعية للبيئة مع تجنّب استخدام الأسمدة الكيميائية أو المبيدات الحشرية.
ما يحفّز ويُلهم المنتجين العضويين على تقديم الأفضل هو التربة الخصبة والزراعة الوفيرة والمنتجات الغنيّة بالمغذّيات.
تحتوي التمور على عدد كبير من الفيتامينات مثل الثيامين، الريبوفلافين، النياسين، فيتامين B6، الفولات، فيتامين A, وفيتامين K، والمعادن الرئيسية للجسم مثل الكالسيوم، الحديد، الفوسفور، الصوديوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم، الكبريت والزنك.
لذا، وطوال قرون، اعتُبر التمر مصدر أساس للطاقة والألياف والسكّر والعناصر الغذائية، ما جعله جزء أساسي من نظامنا الغذائي الصحّي. ووفقًا لتقرير نُشر عام 2008 في مجلّة علوم الغذاء والتغذية (Food Science and Nutrition)، فإنّ تناول حوالى 100 غرام من التمر يوميًا، كفيل بتزويد الجسم بالمتطلّبات اليومية للمعادن الأساسية بنسبة تفوق الـ 15%.
يعود استهلاك التمر كجزء من نمط حياة صحّي بفوائد صحيّة كثيرة، ومنها:
الحفاظ على الرؤية الليلية
أظهر مقال نُشر في مجلّة هارت فيوز (Heart Views) بأنّ التمور غنية بالكارتنويدات الكفيل بالحفاظ على رؤية صحيّة والوقاية من العمى الليلي
تقوية العظام
وجدت الأبحاث في جامعة ولاية داكوتا الشمالية أنّ التمور تحتوي على عنصر غذائي حيوي لصحّة العظام وهو البورون. بينما أشارت دراسات أخرى إلى أنّها تحتوي على معادن عديدة مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، والتي يمكن أن تساعد في مكافحة هشاشة العظام
تغذية الدماغ
تحتوي كلّ حبّة تمر على كمية كبيرة من الكولين، وهو عبارة عن فيتامين B يساعد على تعزيز الذاكرة والقدرة على التعلّم، ويقلّل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر
الولادة الطبيعية
وفقًا لدراسة أُجريت عام 2017 في مجلّة طب النساء والتوليد (Journal of Obstetrics and Gynaecology)، وُجد أنّ النساء اللاتي تناولن التمر يدْخلن المخاض بشكل طبيعي.
تحسين البشرة
تمنحك التمور بشرة ناعمة وصافية وشابة كونها تُعتبر مصدر طبيعي لفيتامين C و D.
تعزيز الطاقة الطبيعية
وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية التي تمنح الجسم الطاقة التي يحتاجها. لهذا السبب، تُعتبر التمور من المكوّنات الأكثر استخدامًا في لوائح الطاقة العضوية التي يستهلكها الرياضيون بكثرة
الحفاظ على جهاز هضميّ صحيّ
تشير دراسة نُشرت عام 2005 في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية ( Journal of Agricultural and Food Chemistry)، أنّ هذه الفواكه المجفّفة تحتوي على مستويات عالية من الألياف الغذائية وبالأخصّ تلك الغير قابلة للذوبان، ما يساعد على التخلّص من الإمساك وتجنّب الشعور بالانتفاخ بعد تناول وجبة ثقيلة. بالإضافة إلى كلّ ما سبق، فهي تساعد أيضًا في علاج الاضطرابات المعوية مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، التهاب الرتج، والبواسير.
علاج فقر الدم
تحتوي التمور على نسبة عالية من الحديد، ما يجعلها مثالية للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم (نقص الحديد) الذي يسبّب لهم الدوخة وهشاشة الأظافر والتعب وضيق النفس.
محاربة الأمراض
يزوّد التمر الجسم بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد وحمض الفينول؛ التي تعمل على تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
علاج الخلل الجنسي
وفقًا لدراسة نُشرت عام 2016 في مجلّة الطب التكميلي والبديل القائم على الأدلّة (Journal of Evidence-Based Complementary & Alternative Medicine)، فقد تمّ استخدام، طوال قرون، حبوب لقاح النخيل وزيته في معالجة عقم الذكور، وتعزيز الرغبة الجنسية لدى النساء والرجال.