bg-farm-mobile.jpg

قصة الدكة

 

تمورنا العالية الجودة تنبع من أرض الوطن وتراثه، من مزرعتنا، مزرعة الدكة التي بدأت رحلتها في أواخر التسعينيات في محافظة الغاط، السعودية. شغفنا واهتمامنا بزراعة التمور متوارث عبر الأجيال، ونعتز بالتمور وارتباطها بتاريخنا العريق. لذلك نحن نفتخر بالنخلة وخصائصها وقيمها الغذائية العديدة، ونفتخر أكثر بمحافظتنا على تقاليدنا وموجوداتها.

كلّ علبة تمر من الدكة هي ثَمَرة مجهود فريق عملنا الاحترافي. نسعى دائمًا في مزرعة الدكة إلى تحسين وتطوير زراعة وإنتاج التمور، من خلال العمل على تطبيق مقاييس إنتاج ناظمة وتطوير نظام دقيق لتشكيل ظروف مثالية لزراعة شجرة النخيل والاهتمام بها بهدف حصاد أجود من التمور العضوية والطبيعية. هذا الاهتمام يدفعنا دائمًا إلى تقديم الأفضل، والالتزام بالجودة والابتكار والخدمة الاستثنائية التي نوفّرها لعملائنا.

bg3.png

منهجية الزراعة

 

تعتمد مزرعة الدكة على التسميد العضوي بالإضافة إلى المزج بين تقنيات زراعية حديثة وأخرى تقليدية متوارثة عن أجدادنا، بعيداً عن استخدام المواد الكيميائية أو المبيدات، وذلك لضمان تقديم أفضل التمور العضوية والطبيعية بجودة عالية. 

تبدأ دورة إنتاج التمور في أواخر شهر أكتوبر من كل سنة، مباشرةً بعد انتهاء موسم الحصاد. فيقوم مزارعونا بإزالة الأعشاب الضارة والبدء بحراثة التربة حول أشجار النخيل لتدعيمها وتحضيرها للموسم. وعادةً ما تكون هذه العملية مصحوبة بالتسميد العضوي وبرنامج تخصيب مبتكر. كما تلعب عملية الريّ في هذه المرحلة دورًا مهمًا في مساعدة شجرة النخيل للاستعداد لموسم آخر. يلي ذلك موسم التشويك، ومن ثمّ، في أواخر شهر يناير، تبدأ مرحلة التلقيح التي تستمر حتّى منتصف شهر مارس.

عند اكتمال عملية التلقيح، يباشر مزارعونا بعملية السربنة (أي التخفيف) والتي تهدف إلى تقليل عدد القنيان وكذلك عدد الثمار (البلح) لدعم قدرة النخلة على الحصول على تمور عالية الجودة وكبيرة الحجم عند الحصاد.

ويجدر الذكر أن بدء حصاد التمور  يختلف وفقًا لأصنافها، بعضها يبدأ أواخر يوليو ويستمر حتى أواخر أغسطس (مثل السكري والعجوة)، والبعض الآخر يبدأ في أواخر سبتمبر ويستمر حتى أوائل أكتوبر.